الأخبار و المستجدات

اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة

اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة

عقدت لجنة التعليم والثقافة والاتصال، اجتماعا برئاسة النائب السيد عدي شجري، رئيس اللجنة وبحضور السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، يومه الجمعة 10 نونبر2023 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بالقاعة رقم 05، خصص لمناقشة مشروع الميزانية الفرعية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.

حيث تميز الاجتماع بتقديم السيدات والسادة النواب ممثلي الفرق والمجموعة النيابية تدخلاتهم وملاحظاتهم وتوصياتهم بكل روح وطنية ومسؤولية عالية والتي شملت تثمين حصيلة القطاع وبرنامج العمل المقترح في إطار مواصلة تنزيل خارطة الطريق 2022-2026

والمجهود الميزانياتي الإضافي الذي ميز هذه السنة المالية، الذي يعكس رغبة الوزارة في الاستثمار في المدرسة العمومية.

وبالنظر لما تشكله محطة مناقشة الميزانيات الفرعية من مناسبة للتقييم والتجويد وتسليط الضوء على أهم الإشكالات والتحديات التي مازالت تسائل المنظومة التربوية والرياضية في بلادنا مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه نساء ورجاء التعليم واعتبارهم محور أي اصلاح منشود.

وفي هذا الإطار أكد السادة النواب الحاضرين على ما يلي:

  • ضرورة تكريس الحوار مع الشغيلة التعليمية وإعادة النظر في بعض مقتضيات النظام الأساسي المتعلق بها؛
  • أهمية جعل التلميذ في صلب الإصلاح المنشود وأساسا لكل الإجراءات والتدابير التي تروم تحسين الأداء التعليمي؛
  • تحفيز هيأة التدريس والانصات لمطالبها بكل حكمة وتبصر والتعجيل في إيجاد حل للأساتذة المضربين؛
  • مواصلة تحسين بنية الاستقبال واعداد البرامج التربوية والتأطيرية الكفيلة بتخريج التلميذ المؤهل لمغرب الغد؛
  • إيلاء العناية القصوى للعالم القروي والمناطق النائية في تنزيل برامج اصلاح المدرسة العمومية؛

هذا وفيما يتعلق بقطاع الرياضة شدد السادة النواب على أهمية مواصلة تطوير قطاع الرياضة والرياضة الوطنية بمختلف أنواعها وتطوير بنيتها التحتية ولاسيما في ظل التحضير للاستحقاقات الرياضية المقبلة التي ستعرفها بلادنا

سواء على مستوى تنظيم كأس افريقيا للأمم 2025 والتنظيم المشترك لكاس العالم لكرة القدم 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع، قد استغرق 07 ساعات.

للمزيد من الاخبار 

المصدر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى