الأخبار و المستجداتالاستعداد للمبارياتالاستعداد لمباراة التعليمالاستعداد لمباراة التفتيش

تحسن مستوى تلاميذ مدارس الريادة ساهمت فيه مجموعة من العوامل هذه أبرزها

تحسن مستوى تلاميذ مدارس الريادة ساهمت فيه مجموعة من العوامل هذه أبرزها

كشف بلاغ لوزارة التربية لوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الأستاذات والأساتذة بمدارس الريادة أبانوا عن فعالية الأساليب البيداغوجية الجديدة مع تسجيل تحسُّن كبير في مستوى التلاميذ.

في الحوار التالي ضمن فقرة ثلاثة أسئلة يقربنا أكثر المفتش التربوي خالد صبري من استراتيجية عمل مدارس الريادة وعوامل تحسن مستوى التلاميذ:

تحدثوا لنا عن مشروع مدارس الريادة؟

يعتبر مشروع مؤسسات أو مدارس الريادة آلية أساسية للأجرة الميدانية لخارطة طريق الإصلاح التربوي 2022-2026 تم تصميمه وفق هندسة مندمجة تضمن التكامل بين أربع مكونات تعنى بالمحاور الثلاثة لخارطة الطريق، وهي المتعلم والأستاذ والمؤسسة التعليمية، يتم تنزيلها بشكل متزامن بهدف الرفع من مستوى التحكم في التعلمات الأساسية.

بخصوص المكون الأول هو ذو بعد علاجي، يهم أجرأة الدعم التربوي باعتماد مقاربة TARL وفق صيغتين، الصيغة الأولى هي عبارة عن دعم مندمج داخل الزمن المدرسي في بداية السنة الدراسية، ثم الصيغة الثانية تتعلق بالدعم التربوي خارج الزمن المدرسي حسب الحاجة، والذي يكون مؤدى عنه بالنسبة للأساتذة والأطر التربوية التي ستنخرط في تنزيله.

بالنسبة للمكون الثاني ذو بعد وقائي يهم مأسسة الممارسات الصفية الناجعة من خلال مرحلة إرساء الموارد، ثم المكون الثالث ذو بعد تربوي تنظيمي يرتكز على التدريس بالتخصص لضمان الاستفادة القصوى من زمن التعلم ومن اهتمامات الأساتذة وكفاءاتهم، والمكون الرابع ذو طابع تدبيري مادي يهم العناية بالفضاء الداخلي والخارج للمؤسسة لجعلها أكثر جاذبية.

يتم تنزيل هذه المكونات بحصول المؤسسات المعنية على شارة “مؤسسات الريادة” وفق مستويات ثلاثة، وهي مستوى المطابقة، مستوى تحسين الأداء ثم مستوى الاستدامة.

يتم إرساء هذا المشروع في البداية على مستوى عينة من مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي التي عبرت عن رغبتها طوعا في الانخراط في هذا المشروع، قبل توسيعه في مرحلة لاحقة وفق مجموعة من المحطات.

الوزارة تحدثت عن تحسن مستوى التلاميذ في مدارس الريادة، بماذا تفسرون ذلك؟

تسجيل تحسن في تعلمات تلاميذ مؤسسات الريادة راجع إلى مجموعة من العوامل، أبرزها تجويد الممارسة الصفية من خلال تكوين الأساتذة والمواكبة عن قرب حيث انخرطت الأطر التربوية بشكل فعال في هذه العملية، تحديد مستوى المتعلمين قبل البدء في تنزيل أنشطة الدعم لتحديد المستوى الحقيقي للمتعلمين، إلى جانب توفير الوسائل والعدة في كل المواد المعنية بالدعم، وهي العربية والفرنسية والرياضيات، ثم البيئة المدرسية التي عرفت تغيرا كبيرا سواء على المستوى المادي أو التنظيمي.

ما هي الأساليب البيداغوجية التي تعتمدها مدارس الريادة؟

إستراتيجية تحسين التعلمات في مؤسسات الريادة ترتكز على مجموعة من طرق التدريس الحديثة، ومدخلين أساسيين، المدخل الأول علاجي باعتماد مقاربة TARL لمعالجة التعثرات المتراكمة حسب الخصوصية والسياق المغربي، وتقوم هذه المقاربة على دعم مكثف يتم خلاله إعادة تقديم التعلمات الأساس وفق مجموعة من المسارات المعرفية تراعي مستوى وحاجيات كل تلميذ.

ثم المدخل الثاني هو وقائي يرتكز على بناء نموذج تعليمي فعال يضمن تمكن كل تلميذ من هدف الحصة قبل الانتقال إلى الدرس الموالي.

للمزيد من المستجدات

المصدر : القناة الثانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى