الاستعداد لمباراة التعليم

الاستعداد لمباراة التعليم: تعريف الديداكتيك بإعتباره دراسة علمية

الاستعداد لمباراة التعليم: تعريف الديداكتيك : هي الدراسة العلمية لنظام وضعيات التعلم التي يعيشها المتعلم قصد تحقيق هدف معرفي أو عاطفي أو حركي
تهدف الديداكتيك باعتبارها علما مساعدا للبيداغوجيا (ولكنه علم ضروري) إلى التخطيط والتجريب والتنظيم والتدخل البيداغوجي المكي المروني
 التعريفات التي جاء بها كل من trempe et C Gagnon Albert morf
وdesautels Jacques وpeere – lean كل هذه التعريفات تتماشى مع ما يسمى بديداكتيك المواد الدراسية.

فهذا تعريف ج. ك. غانيون “الديداكتيك شاملة وديناميكية “تتضمن:

  • تأملا وتفكيرا في طبيعة المواد الدراسية، وكذا في طبيعة وغايات تعليمها
  • صياغة فرضياتها آنطلاقا من المعطيات التي تتجدد وتتنوع بإستمرار ككل من علم النفس والبيداغوجيا وعلم الإجتماع …

دراسة نظرية وتطبيقية للفعل البيداغوجي المتعلق بتدريس المادة

وهذا تعريف ألبير موروف Albert morf مجموع إستراتيجيات التي تتدخل بواسطتها في مجال تكوين المعارف نستنتج من هذه التعريفات المقترحة للتربية أو الديداكتيك أنها تحيل على الممارسة العلمية التي تدرس هذا الواقع فهي آي علوم التربية بما في ذلك الديداكتيك تريد أن تكون منتجة للمفاهيم الكفيلة بإستيعاب الشأن التربوي وإدراكه في أبعاده الغائية والعلمية والواقعية.

الديداكتيك هي دراسة علمية لوضعيات التعلم أو محتويات التدريس وطرقه وإشكالية شاملة للتأمل والتفكير في طبيعة المادة الدراسية والفعل البيداغوجي.

ويعتبر مفهوم النموذج الذهني type idéal الذي وظفه ماكس فيبر المفهوم الأكثر تعبيرا عن المنظور المعاصر للعلوم الإنسانية أو الإجتماعية فهو صورة قد تقترب أو تبتعد عن هذا الواقع —- النموذج الذهني ليس فرضية بل هو يرمي إلى توجيه صياغة الفرضيات.

يمكن آعتبار النموذج الذهني إرهاصا أو بداية للنظرية أو فحصا لها فالنماذج عادة ما تمكن من بناء النظريات حيث إنها تلخص وتختزل المكونات والعناصر والعلاقات القائمة بينها وهي بذلك تكون خطوة نحو بناء نظرية للعملية التربوية كما أنها أداة للتفكير وو ظيفتها تتحدد أساسا في:

شرح مايحدث وصفه

– الإرشاد إلى إستراتيجيات وسياسات تربوية

هنا واضح أن على الديداكتيك التركيز على بناء النماذج نظرية لفهم و إستيعاب بالشأن التربوي — و ذلك إذا كان يطمح إلى أن يكون دراسة علمية للواقع.

فالديداكتيك تدرس بعض المظاهر التربوية أكثر مما يتعلق الأمر بتخصص دقيق:

  • المظهر المعرفي (الذي يتعارض مع المظاهر العلائقية و المؤسسية في البيداغوجيا).
  • المظهر التكنولوجي (الذي لا يتحصر في المواد الإعلامياتية والوسائل السمعية والبصرية).
  • المظر النسبي

تفترض الدراسة الديداكتيكية تخصصين: الأول هو مادة التدريس؛ الثاني يتدخل كأداة مثل الإحصاء.

الديداكتيك علم أم نموذج للفعل؟ modèle d’action آي نموذجا للتطبيق

البيداغوجيا هي في الأصل بحث عن نماذج للفعل أو نماذج تطبيقية.

المنظور البيداغوجي يرتكز أساسا على مفهوم التطبيق والعمل المبنيين على أساس نظرة فلسفية تستند على تصور خاص عن الكون والمجتمع والإنسان والمعرفة فهناك البيداغوجيا التحررية، البيداغوجيا التوجيهية تستمد أساسها من نظرة خاصة للكون والإنسان والمجتمع.

تميل هذه البيداغوجيات إلى التأثير في الواقع أما المنظور الديداكتيكي فهو يستند للكشف عن عناصر الواقع التربوي وتفاعلها وسيرورتها فهو ينبني على تحليل واقع التدريس وفهمه في البداية.

  • النموذج الذهني هو صورة قد تقترب أو تبتعد عن الواقع: مثال (الرأسمالية، الفيودالية …) النماذج الذهنية تلخص وتختزل المكونات والعناصر فهي تمكن من بناء نظريات كما أنها أداة للتفكير.
  • الديداكتيك بإعتباره مادة علمية – يجب أن يقوم ببناء نماذج نظرية لفهم وإستيعاب الشأن التربوي لأن الديداكتيك يدخل به تخصصين الأول يتمثل بكونه المادة حيث يدرس المادة الموضوع والثاني يدخل كأداة لها علاقة بالشأن البيداغوجي قد يجتمع الامران أي العلم والفعل من اجل فهم الواقع ومحاولة التاثير فيه.
  • كما ان واقع التدريس تدرسه علوم يصطلح عليها بعلوم التربية وهي علوم تشمل مختلف جوانب الفعل التربوي من قبيل السيكولوجي، السوسيولوجي او الابستمولوجي كل هذه المجالات لها نظرياتها الخاصة وفلاسفتها الذين يقدمون اجتهادات هامة في كل ما يخص الشأن التربوي .
  • غير ان هؤلاء الفلاسفة توجد بينهم مقارنات يتم تتبع هذه المقارنات للوصول للانسب في الممارسة الديداكتيكية كما سبق وتمت المقارنة في السيكولوجيا التكوينية بين ماجاء به فيكوتسكي و ماجاء به بياجيه.

الاستعداد لمباراة التعليم : تعريف الديداكتيك:

للديداكتيك اتجاهين اساسيين يعرف بهما:

عبارة عن صفة للنشاط الذي يزاوله المدرس (النشاط التعليمي ) وهوفرع من فروع البيداغوجيا .
‌الديداكتيك هو فن التعلم وحسب كومينوس تدل كلمة ديداكتيك على تبليغ وايصال المعارف لجميع الناس .

المعنى الاصطلاحي لكلمة ديداكتيك:

اعطيت مجموعة من التعاريف لكلمة ديداكتيك لكن اجمعو على ان الديداكتيك عبارة عن الدراسة العلمية لتنظيم وضعيات التعلم لبلوغ هدف عقلي او وجداني او حسي حركي وتتطلب الدراسة العلمية مجموعة من الشروط من بينها:

الالتزام بالمنهج العلمي في طرح الاشكالية ووضع فرضيات وصياغتها وتمحيصها للنتأكد من صحتها عن طريق الاختبار والتجريب ومن حيث الموضوع تنصب هذه الدراسة على الوضعيات التعليمية حيث يكون التلميذ هو اساس العملية التعليمية التعلمية والاستاذ عبارة عن مرشد ومسهل لعملية تعليم التلميذ.

موضوع الديداكتيك او علم التدرسي ومجالاته

عندما نتحدث عن علم التدريس يجب علينا ان نركز على المثلث الديداكتيكي وحسب هوسيي انه من غير الممكن ان نتصور العملية التعليمية التعلمية خارج المثلث الديداكتيكي اللذي هو عبارة عن مثلث متساوي الاضلاع أقطابه الثلاثة هي الاستاذ والتلميذ والمادة الدراسة اي المعرفة والعلاقة بين كل الاطراف علاقة تواصل وحوار.

وللديداكتيك ثلاث ابعاد مهمة:

التعاقد الديداكتيكي : وهو ضروري لكل تواصل تربوي . هوعبارة عن مجموعة من القواعد التي تكون القانون الذي يحكم العلاقات في الحقل البيداغوجي . ويبنى هذا التعاقد على سبطة المدرس وقدرته على ضبط القسم وهنا نميز بين سلطتين سلطة شخص متمكن من تخصصه ضابط لاليات اشتغاله وغالبا ما تكون مقبولة من التلاميذ لانها تبنى على سلطة معرفية وليس القمع والاستبداد وهذا النوع من السلطة يسهل عملية التواصل بين افراد المجموعة داخل القسم الدراسي. والسلطة الثانية لشخص غير متمكن من تخصصه وغير ضابط لآليات اشتغاله وهذه السلطة لا يقبلها التلاميذ لانها مبنية على القمع وهذا النوع من السلط يعوق التواصل بين الاستاذ والتلاميذ
ويبنى العقد الداداكتيكي على المراحل التالية : الاخبار، الالتزام،الضبط ،التقويم.

فروع الديداكتيك

اختلف كثير من المؤلفون لكنها لا تزال حائرة مترددة بين مختلف فروع التربية، فمنهم من يتحدث عن اصول التدريس وطرقه ومنهم من يذكر التربية العلمية أو التربية الخاصة أو التربية الميدانية أو تطبيقية او غيرها مما يفقد هذا التخصص مصداقيته ويجعل مواضيعه مشتتة بين علوم التربية جميعها،

فضلا عن وجود مجموعة من الباحثين اللذين لم يتوقفوا لحد الان عن الحديث عن التدريس بإعتباره فنا فلهذا يجب إدراك حدود هذا العلم في انفصالها وفي تقاطعها مع بقية فروع التربية. ولذلك حسب لوجندر يجب التمييز بين مستويين لتعريف الديداكتيك :

الديداكتيك العامة: وهي التي تسعى الى تطبيق مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموعة من المواد التعليمية.
الديداكتيك الخاصة: وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس في ارتباطها بمختلف المواد الدراسية.

من خلال كل هذه التعاريف يمكن تلخيص مفهوم الديداكتيك في التعريف التالي :

مفهوم الديداكتيك

الديداكتيك في مفهومه العام هو مجموعة من الدراسات العلمية و التربوية التي تؤطر علاقة المدرس بالمادة المدروسة ، و يشمل مجموعة من طرائق التدريس العلمية التي من خلالها يتمكن المدرس من إيصال المعرفة بسلاسة الى المتعلم

( عن طريق ما يسمى بـ النقل الديداكتيكي )، وينقسم الديداكتيك على مستوى المفهوم و الاهتمامات الى نوعين : الديداكتيك العام – الديداكتيك الخاصة .

أقرأ ايضا موضوع مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا و الفرق بينهما – تلخيص علوم التربية

منهجية تدريس اللغة العربية في المستويين الخامس والسادس

تحميل ملخصات و تمارين للاستعداد لمباراة التعليم من اعداد الطالبة امينة قاضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى